تصـور مقـترح لتطـوير إدارة الأعمال في ضـوء مدخـل إدارة المخاطـر بمؤسسات الأعمال الکويتية

هدفت الدراسة التعرف على ممارسات إدارة المخاطر وعملياتها من تحليل المخاطر، وتقييم المخاطر، واتخاذ القرار ومواجهة المخاطر، والرقابة المستمرة، وإدارة المعرفة للمخاطر، ودورها في تطوير إدارة الأعمال بمؤسسات الأعمال الکويتية.
وتمثلت عينة الدراسة في (108) من مديري ونائبي المدير وکبار الإداريين في مؤسسات الأعمال الکويتية، واستخدمت الدراسة الاستبانة کأداة لجمع بيانات الدراسة.
واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي، وأسلوب دلفاي، وقد شارک في جولات دلفاي (67) خبير، وتوصلت الدراسة للنتائج التالية :
[1] فيما يخص تحليل المخاطر : هناک ضعف لدى الإدارة في تصنيف المخاطر حسب مردودها الإيجابي بنسبة (74.1%)، ونُدرة استعانة إدارة المؤسسة بالمتخصصين في تحليل المخاطر بنسبة (77.8%)، وضعف تصنيف الإدارة للمخاطر حسب درجة تأثيرها على الأعمال المؤسسية بنسبة مئوية (85.2%).
[2] فيما يخص تقييم المخاطر : تفتقر الإدارة لاستراتيجية إدارية تقوم على مواجهة المخاطر المحتملة بنسبة مئوية (69.4%)، وندرة الکشف عن المخاطر والتنبؤ بها من قبل إدارة المؤسسة بنسبة مئوية (72.2%)، وقلة الاستعانة بالخبراء في إدارة المخاطر وتقييم أثرها على إدارة الأعمال بالمؤسسة بنسبة مئوية (70.4%).
[3] فيما يخص اتخاذ القرار ومواجهة المخاطر : تفتقر إدارة المؤسسة إلى وضع البدائل المقترحة لتجنب المخاطر التي تواجه إدارة الأعمال بالمؤسسة بنسبة مئوية (80.7%)، وتفتقر الإدارة إلى وضع القرارات کأهداف مؤسسية لمواجهة المخاطر والعمل على تحقيقها بنسبة مئوية (91.7%)، وضعف الإدارة في تقييم القرارات المُتخذة والمفاضلة بينها لاختيار الأقل تکلفة ومخاطر على إدارة أعمال المؤسسة بنسبة مئوية (82.6%).
[4] فيما يخص الرقابة المستمرة : ضعف الإدارة في تنفيذ الإجراءات المتبعة لإدارة المخاطر بنسبة مئوية (92.6%)، ويضعف دور الإدارة في المتابعة لتحقيق الأهداف في مواجهة المخاطر المُتحملة بنسبة مئوية (95.4%)، وتفتقر الإدارة للدور التنفيذي في التعامل مع الأزمات الأکثر خطورة على المؤسسة أولاً ثم أقلها خطورة بنسبة مئوية (96.3%).
[5] فيما يخص إدارة المعرفة للمخاطر : قلة استخدام الإدارة للتکنولوجيا المعرفية لمساعدتها في التعرف على المخاطر المحتملة بنسبة مئوية (88.9%)، وتفتقر الإدارة إلى قاعدة بيانات معرفية تختص بالمخاطر التي واجهت المؤسسة في السابق للتعامل معها والتخفيف من حدتها على المؤسسة بنسبة مئوية (88.0%)، ويضعف دور الإدارة في تسجيل المخاطر السنوية والموسمية التي تواجه المؤسسة وطرق التعامل معها لتوفير دراستها في کل مرة من جديد بنسبة مئوية (2.83%).