دور الذکاء الانفعالي في تدعيم مقومات التواصل مع الآخر بالتطبيق علي الشرکة المصرية للاتصالات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المعهد العالى للعلوم الإدارية – الجيزة

المستخلص

    يتطلب التواصل مع الآخرين سواء لتحقيق أهداف المنظمة أو الأهداف الشخصية أن يتحلي الفرد بمجموعة من القدرات الوجدانية والتي تبرز في وعيه بمشاعره والتحکم في انفعالاته وأحاسيسه؛ وقدرته علي إدارة حياته المهنية بذکاء، ومراعاته لمشاعر الآخرين والتفاعل معهم، أي التمتع بمقومات الذکاء الانفعالي.
وسعي البحث إلي الکشف عن دور الذکاء الانفعالي في تدعيم مقومات التواصل مع الآخر بالتطبيق علي الشرکة المصرية للاتصالات.
وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، حيث تم تحديد وتأصيل المفاهيم النظرية الأساسية المرتبطة بموضوع البحث، بالإضافة إلي إجراء دراسة ميدانية علي عينة من العاملين بالشرکة المصرية للاتصالات.
وتوصلت الدراسة الميدانية إلي وجود اتجاهات إيجابية لدي عينة البحث وتوافر مقومات الذکاء الانفعالي والمتمثلة في: إدراک الانفعالات، واستخدام الانفعالات، وفهم وتحليل الانفعالات، وإدارة الانفعالات، وتوصلت الدراسة کذلک إلي توافر مقومات التواصل مع الآخر بالشرکة والمتمثلة في: الحوار والتفاهم مع الآخر، والتسامح مع الآخر، وقبول الآخر، وقد تم التوصل إلي بعض التوصيات من أهمها:
- ضرورة أن تتضمن عملية تخطيط الاحتياجات التدريبية إعداد برامج تدريبية لتنمية القدرات الانفعالية للعاملين؛ مما يدعم مقومات التواصل المنشود مع الآخرين.
- ضرورة أن تعکس الممارسات الإدارية للشرکة الشعور بالعدالة التنظيمية في التعامل والذي ينعکس إيجاباً علي سلوکياتهم تجاه التواصل مع الآخرين.
- التوعية ونشر مفاهيم الذکاء الانفعالي ومکوناته وإبراز أهميته في تحقيق التواصل الفعال مع الآخرين؛ وذلک من خلال الندوات الثقافية التوعوية، علي أن يتم الاستعانة فيها بخبراء في التنمية البشرية.

المجلد 48، العدد 2
ابحاث فى تخصصات ادارة الاعمال - المحاسبة - الاقتصاد - الاحصاء باللعة العربیة واللغة الانجلیزیة
2018
الصفحة 489-522