النظرية الاقتصادية للمنشأة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

استاذ الاستثمار والتمويل کلية التجارة - جامعة عين شمس

المستخلص

تحظى نظرية المنشأة  The Theory of the Firm بإهتمام کبير من قبل الإقتصاديين بإعتبار أن المنشأة تمثل جانب العرض Supply فى العملية الإقتصادية ولذا فإن نظرية المنشأة تعتبر جزء أساسى من نظرية الإقتصاد الجزئى Microeconomics، ولقد ظهرت عدة نظريات تفسر سبب وجود المنشأة وطبيعتها وعلاقة الأطراف المخلتفة داخل المنشأة وعلاقة المنشأة بغيرها من المنشآت والسوق، وحدود المنشأة من حيث توسعها أو إنکماشها، وسبب تطور وإستمرار بعض المنشآت دون غيرها.
 
وترجع الأهمية العلمية والعملية لهذا الموضوع فى وقتنا الحاضر أن له تطبيقات مباشرة فى مجالات الإقتصاد التنظيمى والتنظيم الصناعى و فى مجال إستراتيجيات الشرکات، کما أن له تطبيقات فى مجال العقود بين الشرکات وکذا حوکمة الشرکات، بالإضافة الى أن هناک تطبيقات غير مباشرة فى مجالات: الإستثماروالتمويل، والتاريخ الإقتصادى وإقتصاديات التنمية، والتجارة الدولية وإقتصاديات العمل، والإقتصادالسياسىGibbon (2005, P.201)[1]



[1]مما يدل على أهمية موضوع نظرية المنشأة على المستتويين النظرى و التطبيقى  حصول إثنين من روادها على جائزة نوبل فى الإقتصاد و هما Coase 1991  و   Williamson 2009